من هو هاشم الدباغ ويكيبيديا، عمره جنسيته ديانته زوجته أصل
من هو هاشم الدباغ
زوجة هاشم الدباغ
عمر هاشم الدباغ
جنسية هاشم الدباغ
اولاد هاشم الدباغ
ديانة هاشم الدباغ
مهنة هاشم الدباغ
اهم اعمال هاشم الدباغ
نبذة عن هاشم مصطفى الدباغ
هاشم مصطفى الدباغ 1925 هو محام وكاتب عراقي من مواليد حي الأعظمية في بغداد. شغل العديد من المناصب المهمة في الحكومة العراقية وكان رئيسًا للمؤسسة العامة للمصارف العراقية. تعرض للاعتقال في عام 1969 بتهمة علاقته بشبكة تخريبية مرتبطة بالمخابرات الأمريكية، ما أدى إلى حكم محكمة الثورة عليه بالسجن لمدة سبع سنوات. كتب عدة مؤلفات أكاديمية ودراسات في مجالات الاقتصاد والتاريخ، أبرزها "الوضع الاقتصادي والمالي في المملكة العربية السعودية" و"الأعظمية والأعظميون: دراسة تأريخية تراثية واجتماعية".
---
هاشم الدباغ السيرة الذاتية والمعلومات الشخصية
الاسم الكامل: هاشم مصطفى الدباغ
تاريخ الميلاد: 1925
مكان الميلاد: بغداد، حي الأعظمية
المهنة: محام وكاتب
منصب سابق: رئيس المؤسسة العامة للمصارف العراقية
مكان الاعتقال: العراق
تاريخ الاعتقال: 1969
مدة السجن: 7 سنوات
مؤلفات: "الوضع الاقتصادي والمالي في المملكة العربية السعودية"، "Etudes statistiques sur le development économique de l'Irak"، "الأعظمية والأعظميون: دراسة تأريخية تراثية واجتماعية"
هاشم مصطفى الدباغ حياته الشخصية والنشأة
وُلد هاشم مصطفى الدباغ في عام 1925 في بغداد، تحديدًا في حي الأعظمية، أحد الأحياء الشهيرة في المدينة. يعود نسبه إلى أسرة ذات تاريخ طويل في مهنة دباغة الجلود، حيث كان والده وجده واعمامه يعملون في هذا المجال، مما جعله يلقب بـ"الدباغ". نشأ في بيئة اجتماعية وثقافية غنية، مما أثر في اهتمامه المبكر بالدراسة والعمل الأكاديمي. تمتع بذكاء لافت وأصبح من أبرز الشخصيات في مجال المحاماة والاقتصاد في العراق.
هاشم مصطفى الدباغ في مجال العمل والاعتقال
تأثر هاشم مصطفى الدباغ بالأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق، وأصبح من الشخصيات البارزة التي تشغل المناصب العليا في الحكومة. في عام 1969، تم اعتقاله بتهمة الانتماء إلى شبكة مرتبطة بالمخابرات المركزية الأمريكية، كانت تهدف إلى قلب نظام الحكم في العراق. من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم معه في تلك الفترة شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية بارزة، مثل مدحت الحاج سري وعبد الله محمد الخياط.
كان هاشم الدباغ في ذلك الوقت يشغل منصب رئيس المؤسسة العامة للمصارف العراقية، وكانت المحاكمة في محكمة الثورة التي حكمت عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة التآمر ضد النظام الحاكم. هذا الاعتقال كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياته، حيث اضطر إلى الابتعاد عن الساحة السياسية لفترة طويلة.
مؤلفات هاشم مصطفى الدباغ
على الرغم من محنته السياسية، استمر هاشم مصطفى الدباغ في الإنتاج الأدبي والعلمي. كان له العديد من المؤلفات الأكاديمية التي سلطت الضوء على مواضيع اقتصادية وتاريخية. من أبرز أعماله كتاب "الوضع الاقتصادي والمالي في المملكة العربية السعودية" الذي نشر في عام 1963، الذي تناول فيه تطور الاقتصاد السعودي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
كما كتب في مجال الإحصاء والدراسات الاقتصادية، من خلال كتابه "Etudes statistiques sur le development économique de l'Irak" الذي نشر في 1960، والذي كان دراسة إحصائية شاملة عن تطور الاقتصاد العراقي. كذلك، كان له إسهامات ثقافية في مجال التاريخ، حيث كتب كتاب "الأعظمية والأعظميون: دراسة تأريخية تراثية واجتماعية"، الذي أصدره عام 1984، وقد تناول فيه تاريخ منطقة الأعظمية وتقاليد أهلها.
زوجة هاشم مصطفى الدباغ وعائلته
فيما يتعلق بحياة هاشم الدباغ العائلية، لم تتوافر معلومات دقيقة عن تفاصيل زوجته أو أسرته في المصادر المتاحة. ولكن، من المعروف أنه عاش حياة متواضعة، وتمسك بقيمه العائلية والاجتماعية، حيث كان دائمًا حريصًا على ربط نفسه بتقاليد وأعراف عائلته التي نشأ فيها.
ديانة هاشم مصطفى الدباغ وأصوله
هاشم مصطفى الدباغ من أصل عراقي مسلم، وكان يتبع الديانة الإسلامية، كما هو الحال مع معظم سكان بغداد في ذلك الوقت. ورغم غياب معلومات دقيقة عن مذهب الدباغ، إلا أنه من المرجح أنه نشأ في بيئة إسلامية سنية، بما يتناسب مع غالبية سكان الأعظمية في بغداد.
هاشم مصطفى الدباغ بين السياسة والاقتصاد
كان هاشم مصطفى الدباغ من الشخصيات التي اجتمعت في شخصها العديد من الأبعاد: الاقتصادية، القانونية، والسياسية. عمل في مجالات عدة وبرز في وقتٍ حساس من تاريخ العراق الحديث. شخصيته ذات التوجهات الاقتصادية والاجتماعية جعلته أحد الكتاب والمفكرين الذين تركوا بصمة في مؤلفاته التي تناولت الاقتصاد والمجتمع العراقي. ومع ذلك، لم تخلُ حياته من التحديات والصراعات السياسية التي أثرت عليه بشكل عميق.
الخاتمة
يعد هاشم مصطفى الدباغ من الشخصيات العراقية التي لعبت دورًا مهمًا في السياسة والاقتصاد العراقي في منتصف القرن العشرين. ورغم تعرضه للاعتقال والمحن، ظل ملتزمًا بمواقفه الفكرية، وترك إرثًا من المؤلفات التي ما زالت تؤثر في الدراسات الاقتصادية والتاريخية في العراق حتى اليوم.